Kitāb al-Khushū‘ fī al-Salāh ‘inda Ibn Rajab : Dirāsah Waṣfiyyah
Main Article Content
Abstract
ألَّف الحافظ ابن رجب كتابه الـمُختَصر ”الخُشوع في الصلاة“ لـمَّا رَأى أن الصلاة هي عمود الدين، وإنما يَسْتقيم أَدائَها بالعنَاية بأَمر الخُشوع فيها. حيث والخشوع -في أَكثره- هو من أَعمال القلب التي يجب مَرَاعاته. فوَضَع كتابه عن الخشوع وتحدَّث فيه عن هذه الصِّفة ومظَاهِرها وطريقة نَيْلها وبعضٍ من مسائِلِها بشكلٍ مُختصرٍ وسهْل؛ ولهذا كان من أهداف البحث التَّعريف بالكتاب. ودِراسة ما ذَكره من الـمَعَاني والفِقه. ومن نتائج البحث: أن ابن رجب نبَّه إلى أن العلم ليس هو بكَثْرته ولا بالقُدْرة على الكلام، ولكنْ هناك جانبٌ آخر له وهو ”العِلم النَّافع“ الذي يُباشر القلب ويُورث السَّكينة. بالإضافة إلى أن المحققِّين وأصحاب الدُّور قد اهتَمُّوا بنَشْر كتاب ابن رجب هذا، فقد وُجِد له عدَّة طبعاتٍ وعددٌ من المحققين، كما أن الكتاب عُرف باسـْمَين، ولهذا أَثبت المحقِّق طارق حِجازي الاسـمَين في غلاف الكتاب. كما أن الكتابة في ”الخشوع“ بصفةٍ عامةٍ لم تَنقَطِع، فهناك معاصرون ألَّفُوا في الخشوع.